يائسون قانطون !!
لا أدري ما هو سبب هذا القنوط الذي يشعر به الناس في غالب الأحيان، ولا أستطيع ان أعرف ما هو سبب هذا التشاؤم من كل شيء وبلا داعٍ.
كعادتهم بدأ الناس من فترة قريبة، وخصوصاً عند اقتراب شهر رمضان الكريم، يهولون في الأمور، ويبثون عباراتهم المتشائمة بين بعضهم البعض، ومن أكثر ما سمعنا عبارة (إن رمضان القادم سيكون أكثر حراً من غيره من الشهور) وأن الناس سيلاقوا من الشدائد والويلات ما يمكن أن يلاقوا بسبب الصوم في هذا الحر الشديد، وكأن الله تعالى قد أطلع هؤلاء على علم الغيب.
إن هذه العبارات تنم عن جهل بحقيقة الشهر الكريم، وأنه شهر الرحمة حتى وإن جاء في قلب الصيف، ونقول لهؤلاء أن عبارات اليئس والقنوط هذه ليست من الإسلام، فالله تعالى يقول: (إنه لا ييئس من روح الله تعالى إلا القوم الكافرون) فاليئس هو كفر بالله تعالى، والقنوط هو حجود لصفة هي من أخص صفات الله تعالى، وهي صفة الرحمة، فالله هو الرحمن الرحيم، ومن المعلوم في الإسلام أن الله لو علم أن الناس لا يستطيعون الصوم في الحر لما فرضه عليهم، لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، ولكن هذا هو ديدن الجهلاء المتنطعون، الذين لا شغل لهم إلا دفع الناس إلى اليأس من رحمة الله عز وجل.
لا أدري ما هو سبب هذا القنوط الذي يشعر به الناس في غالب الأحيان، ولا أستطيع ان أعرف ما هو سبب هذا التشاؤم من كل شيء وبلا داعٍ.
كعادتهم بدأ الناس من فترة قريبة، وخصوصاً عند اقتراب شهر رمضان الكريم، يهولون في الأمور، ويبثون عباراتهم المتشائمة بين بعضهم البعض، ومن أكثر ما سمعنا عبارة (إن رمضان القادم سيكون أكثر حراً من غيره من الشهور) وأن الناس سيلاقوا من الشدائد والويلات ما يمكن أن يلاقوا بسبب الصوم في هذا الحر الشديد، وكأن الله تعالى قد أطلع هؤلاء على علم الغيب.
إن هذه العبارات تنم عن جهل بحقيقة الشهر الكريم، وأنه شهر الرحمة حتى وإن جاء في قلب الصيف، ونقول لهؤلاء أن عبارات اليئس والقنوط هذه ليست من الإسلام، فالله تعالى يقول: (إنه لا ييئس من روح الله تعالى إلا القوم الكافرون) فاليئس هو كفر بالله تعالى، والقنوط هو حجود لصفة هي من أخص صفات الله تعالى، وهي صفة الرحمة، فالله هو الرحمن الرحيم، ومن المعلوم في الإسلام أن الله لو علم أن الناس لا يستطيعون الصوم في الحر لما فرضه عليهم، لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، ولكن هذا هو ديدن الجهلاء المتنطعون، الذين لا شغل لهم إلا دفع الناس إلى اليأس من رحمة الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق